الإخصاب في المختبر هو ما يُعبّر عنه لدى العامة بـ" طفل الأنبوب". الإخصاب في المختبر هو المصطلح الطبي لهذه العملية التي يتم تطبيقها لدى النساء اللواتي تعانين من إنسداد أحد قناتي فالوب. ومع ذلك، هناك أيضا عوامل مختلفة تقود الأفراد إلى هذا النوع من الإجراء.

نذكر منها،

• عمر المرأة،
• انخفاض جودة الحيوانات المنوية عند الرجال،
• القلق والتوتر الذي يعاني منه الزوجين،
• قد يؤدي عدم الحصول على نتائج من علاجات مختلفة إلى ضرورة اللجوء إلى علاج الإخْصَاب في المُخْتَبَر (طفل الأنبوب).

الفكرة الرئيسية لهذه الطريقة هي جمع بويضة واحدة أو أكثر بالحيوانات المنوية في بيئة خارج جسم المرأة. بعد هذه المرحلة، يتم ضمان الإخصاب وتطور الجنين، ثم نقل الجنين إلى الرحم. وبالتالي، يصبح من الممكن للأزواج إنجاب الأطفال من خلال ضمان حمل المرأة. تستخدم تقنيات مختلفة في علاجات الإخْصَاب في المُخْتَبَر (طفل الأنبوب). نذكر منها،

• الإخْصَاب في المُخْتَبَر التقليدي
• الإخْصَاب في المُخْتَبَر المصغّر
• الإخْصَاب في المُخْتَبَر الطبيعي
• الإخْصَاب في المُخْتَبَر من خلال الحصول على الحيوانات المنوية من المتبرع

الإخْصَاب في المُخْتَبَر التقليدي، وهو طريقة التلقيح الصناعي الكلاسيكية، يهدف إلى زيادة خلايا البويضة عن طريق المعالجة المسبقة بالأدوية في المرحلة الأولى. في المرحلة التالية، يتم إستخراج خلايا البويضات تحت تخدير قصير المدى. في المرحلة الثالثة، يتم وضع خلايا البويضات المستخرجة في محلول مغذي في بيئة مختبرية وتُغطّى بعدد كبير من الحيوانات المنوية النشطة. في المرحلة النهائية، يتم نقل البويضة المخصبة بعناية ووضعها في تجويف الرحم مع المراقبة المتزامنة بإستعمال الموجات فوق الصوتية وبمساعدة قسطرة.

حاليا، يعاني حوالي 15 من كل 100 من الأزواج من العقم. من الممكن أن يُعاني أحد الزوجين أو كلاهما من مشاكل الجهاز التناسلي. تُستخدم كلمة العقم، والذي يعتبر مشكلة صحية، لوصف الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب ولكنهم عجزوا عن ذلك بعد محاولة دامت سنة واحدة على الأقل. تشير الدراسات إلى أن العقم ناتج عن 40 ٪ من الإناث و 40 ٪ من الذكور و 20 ٪ من الإناث والذكور. مصدر هذه المشكلة لدى النساء هو اضطرابات المبيض، بينما مصدر العقم لدى الرجال هو عدد الحيوانات المنوية ونوعيتها.