الكل يرغب بالجمال و كل امرأة تريد أن تشعر بأنها جميلة. لذلك، يجب على المرأة التعرّف على جسدها جيدا وإدراك مفهوم الجمال الكلّي. أصبحت هذه العمليات، التي يتم تنفيذها بشكل متكرر، أكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تخضع لها أي امرأة غير راضية عن مظهر منطقة الأعضاء التناسلية لديها. مصدر بعض المشاكل أو المضاعفات الجنسية التي تعاني منها النساء هو نفسي، كما يتأثر النشاط الجنسي أيضاً بالشواغل الوظيفية والجمالية. قد تشمل العمليات التجميلية المهبلية جراحات مختلفة وخيارات غير جراحية مثل: رأب المهبل، رأب الشفرين، رأب الشفرين الكبيرين، رأب البظر، رأب العجان، تبييض مناطق الأعضاء التناسلية، تجديد المهبل بالليزر، علاج سلس البول بالليزر، حقن الجيشوت G-Shot في المهبل وتصحيح القيلة المثانية /القيلة المستقيمية. يمكن تنفيذ هذه العمليات منفردة أو معاُ وذلك يختلف وفقا لحاجة المريض.

المهبل هو عضو على شكل أنبوب يمتد إلى الداخل، بعمق حوالي 8-9 سم، وهو المكان المُخصّص للجماع في جسم الأنثى، ويمكن أن يتمدّد ويتوسّع وهو يتكون من أنسجة عضلية. قد تصبح العضلات المحيطة بالمهبل أكثر ارتخاءًا بمرور الوقت بسبب الشيخوخة والأنسجة المهبلية المُرتخية لأسباب خلقية أو وراثية والولادة والعمليات المتعلّقة بأمراض النساء والعلاقات الجنسية المتكررة. على الرغم من أن بعض النساء الشابات لم يلدن أبدا، إلا أن بنية المهبل لديهن قد تكون أكثر مرونة من المعتاد. المهبل المتضخّم لا يمكن أن يحيط تماما بالقضيب وأن يشعر به. في هذه الحالة، سينخفض الضغط الذي يمارسه المهبل على قضيب الشريك الجنسي وبالتّالي إنخفاض الضغط الذي يمارسه القضيب أثناء الجماع داخل مهبل المرأة. مثل هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تعرف باسم انعدام النشوة (anorgasmia) وهو مُصطلح يُشير إلى مشكلة عدم القدرة على الوصول إلى النشوة في المستقبل، ويمكن لهذا أن يخلق مشاكل جديدة بين الأزواج. يمكن الحصول على نتائج مرضية تماما بعد إجراء تضييق المهبل الجراحي المعروف باسم رأب المهبل. هذه العملية تستغرق بين 30 إلى 40 دقيقة. يمكن إجراء العملية تحت التخدير العام أو النخاعي أو الموضعي. من الضروري الامتناع عن الجماع لمدة شهر بعد العملية.