معلومات الاتصال
image
image

image
image

استئصال القضيب 

استئصال القضيب  القضيب هو عملية الاستئصال الجزئي أو الكلي لعضو القضيب من خلال عملية جراحية. يتم إجراء هذه الجراحة في الأغلب لدى المصابين بسرطان القضيب. يتم إجراء جراحة الاستئصال الجزئي للقضيب لدى الأشخاص المصابين بسرطان القضيب للحفاظ على الانتصاب والنشوة في الجزء المتبقي منه. أيضا، هذه العملية هي جزء من جراحة رأب المهبل لدى النساء المتحولات جنسيا. لهذه الجراحة دور مهم لدى المريض من الناحية الجسدية والعقلية. لذلك، يجب أن تؤخذ كلتا النتيجتين في عين الاعتبار كما يجب تحضير المريض جسديا وعقليا.

لدى النساء العابرات، يتم اللجوء إلى عملية استئصال القضيب بالكامل، والتي ستزيل جميع أجزاء القضيب. ثم يتم استخدام حشفة القضيب لإنشاء البظر، وفي النهاية يتم استخدام جلد كيس الصفن لإنشاء الشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين.

كيف تتم عملية استئصال القضيب؟

تبدأ العملية بشق الختان، لكن يجب عمل شق عميق بما يكفي لفصل طبقة الصفن الليفية. ثم يستمر الشق بين طبقة الصفن الليفية ولفافة القضيب العميقة على قاعدة القضيب.

يستمر هذا الشق إلى الجزء الأوسط من جلد كيس الصفن، مما يساعد على الحفاظ على الجلد الأسطواني لجذع القضيب. بعد ذلك، سوف تستمر الجراحة مع إنشاء البظر وتنتهي مع رأب الإحليل.

كم تستغرق العملية من وقت؟

نظرا لأن هذا الإجراء الجراحي يُستخدم بالتزامن مع عملية رأب المهبل، فإن هذه الأخيرة ستستغرق من 3 إلى 4 ساعات.

كم تستغرق فترة التعافي من الجراحة؟

فترة التعافي من الجراحة لا تدوم أكثر من 1 شهر. يتم الاحتفاظ بالمريض تحت المراقبة الطبية لمدة 3 أيام بعد العملية.

المزايا

بالنسبة للعابرين جنسياً، تساعد هذه العملية على اختفاء القضيب وعلى إنشاء المهبل من الأنسجة الجلدية لجذع القضيب. ويتحصّل العابرون جنسياً بذلك على مهبل يمكنهم من الشعور بالرغبة ومن ممارسة الحياة الجنسية.

العيوب

لا توجد عيوب لهذه الجراحة بالنسبة للعابرين جنسيا.

ابق على التواصل معنا