معلومات الاتصال
image
image

image
image

معلومات عامة

عملية التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر

عملية التحول الجنسي من ذكر إلى أنثى هي عملية طويلة تتطلب عددا من العمليات الجراحية، والعلاج الهرموني، والمراقبات والفحوصات النفسية. أحد أسباب خضوع الأشخاص المتحولين للجراحة هو عدم التطابق بين الجسد الذي ولدوا فيه وهوياتهم الجنسية. تُعرف العمليات الجراحية التي تم إجراؤها لتزويد الأفراد بخصائص الجنس الذي يُعرفون عليه باسم جراحات تغيير الجنس. بالإضافة إلى التدخلات الجراحية -من ذكر إلى أنثى ومن أنثى إل ذكر-لدعم الشخص في التكيف مع خصائص الجنس الآخر بيولوجيًا، فإن العلاجات الهرمونية مهمة جدًا أيضًا. يجب على الأفراد الذين يقررون الخضوع لعمليات إعادة تحديد وتصحيح الجنس أن يُعدّوا أنفسهم بعناية لهذه العملية وأن يكونوا قادرين على تحليل وتقبل جميع الإجراءات اللازمة لهذه العملية. يجب اتباع عملية تغيير الجنس من حيث العمليات الطبية والفحوصات النفسية والإجراءات القانونية المفصلة للغاية، كما يجب إجراء العمليات الجراحية تحت إشراف المختصّين في هذا المجال. في الظروف الراهنة، من المهم أن يتم تنفيذ هذه العمليات، التي تتطلّب تكاليف كبيرة، بعناية شديدة ونتيجة لتحاليل مفصلة، قصد تلبية توقعات الفرد.

ما هي عملية التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر؟

لا تعتبر عملية تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر غير عادية في المجتمع كعملية تغيير الجنس من ذكر إلى أنثى، لذلك يواجه الرجال المتحولون جنسيًا ضغطًا اجتماعيًا أقل. كعامل مهم، تسمح عملية التصحيح وتغيير الجنس للفرد بتجربة الاسترخاء النفسي. في عملية تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر، هناك حاجة إلى بعض العمليات، وذلك اعتمادا على تفضيلات واحتياجات الشخص المعني. استئصال الثدي، استئصال الرحم ورأب القضيب بطريقة ميتويديوبلاستي هي من بين هذه العمليات. بالإضافة إلى كل هذه العمليات الجراحية، فلتلبية توقعات الشخص في عملية تغيير الجنس أيضًا أهمية حيوية، وتشمل هذه المرحلة عمليات الجراحة التجميلية. تساهم العلاجات الهرمونية أيضًا في خلق أريحية أثناء مرحلة تصحيح وتغيير الجنس قبل وبعد كل جراحة. إن خبرة الجراحين الذين يقومون بالعملية، والكفاءة في عمليات العلاج النفسي ونجاح العلاج الهرموني هي الأهداف التي يتم مراقبتها لضمان تلبية توقعات المريض على أعلى مستوى ممكن. من بين العمليات الجراحية، عادة ما تكون عملية التجميل باستعمال تقنية الميتوديوبلاستي هي الإجراء الأخير. استئصال الثدي هو طريقة تُستخدم لعلاج سرطان الثدي بشكل عام وفي الحالات التي تكون فيها جراحات حماية الثدي من الخلايا السرطانية غير مناسبة. هذه العمليات، التي تعد واحدة من أهم مراحل تغيير الجنس من امرأة إلى رجل، يتم تنفيذها لأسباب عديدة مختلفة. يتم إجراء هذه العمليات الجراحية من خلال إزالة أنسجة الثدي لضمان أن صورة الفرد مناسبة لجسمه الجديد. استئصال الرحم هو عملية تتم فيها إزالة الرحم. هذه العمليات، التي تساهم في حل العديد من المشاكل المتعلقة بأمراض النساء، هي عمليات جراحية واسعة النطاق. في عمليات استئصال الرحم، والتي تعد من أهم مراحل عمليات تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر، يتم استئصال الرحم جراحيًا. الميتوديوبلاستي هي تقنية أجريت لضمان تشكيل القضيب لدى الأفراد الذين يرغبون بتغيير جنسهم من امرأة إلى رجل. يتم إجراء هذه العملية، التي تستفيد من بنية جسم الشخص، بعد تطبيق هرمون التستوستيرون وتحفيز نمو البظر، بدلاً من تكوين عضو اصطناعي. قبل هذه العمليات، ينصح المريض بالخضوع لعلاج بهرمون التستوستيرون لمدة 1 سنة على الأقل. بعد جراحات إنشاء القضيب، يتم إضافة الخصيتين الاصطناعية للحصول على صورة تمثل الأعضاء التناسلية الذكرية بأكملها وللتخلّص من كافة المخاوف التي تتعلّق بالجمالية. تُعد عملية رأب أو إنشاء قضيب من العمليات الجراحية الأكثر دقة وهي إحدى الطرق المستخدمة لتأكيد الهوية الجنسية الجديدة للشخص. على الرغم من أنه لا يمكن تحقيق الوظائف التناسلية الطبيعية لهذه الأعضاء، إلا أنه من الممكن تلبية الاحتياجات الجمالية بفضل القضيب الذي سيتم إنشاؤه عن طريق زرع الأنسجة المناسبة للشخص في المنطقة المناسبة. يعد التكيف النفسي مطلبا مهما للغاية من وجهة نظر الوضع الطبي والقانوني في كل من عمليات تغيير الجنس من أنثى إلى ذكر ومن ذكر إلى أنثى. قبل اتخاذ مثل هذا القرار الجراحي، يجب على الشخص الذي سيخضع لعملية تغيير الجنس إجراء تحليل للعملية بدعم من الأطباء المتخصصين وعلماء النفس.

ابق على التواصل معنا