الختان يتمثل في قص قطعة من الجلد تحيط برأس القضيب وتعرف باسم القلفة. ويتم تطبيقه بنسب عالية جداً في الإسلام واليهودية. يقوم اليهود في الغالب بإجراء الختان مباشرة بعد ولادة الأطفال الذكور. من فوائد الختان نذكر: انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، وتقليل التعرض المتكرر لعدوى المسالك البولية - خاصة في مرحلة الطفولة - انخفاض خطر الإصابة بسرطان القضيب، وخطر الإصابة بسرطان الرحم لدى الشريك. في بعض الحالات، قد يكون طرف القضيب مسدوداً بالكامل تقريبًا (شبم)، وفي هذه الحالة لا يمكن شد القلفة بما يكفي لسحبها خلف الحشفة. وهذا يمكن أن يسبب إصابة القضيب بالالتهابات والخراجات. يمكن للقلفة الضغط على القضيب، ومنع الدورة الدموية فيه (البارافيموز). توفر إزالة هذه القطعة من الجلد من خلال جراحة الختان حلاً لمثل هذه الشكاوى. لا ينبغي أن تصبح عملية الختان بمثابة صدمة للطفل. إذا كان الطفل يبلغ من العمر ما يكفي لفهم أنه سيتم ختانه ويتفهم هذا الحدث بكل النضج، فيمكن إجراء الختان تحت التخدير الموضعي. الختان هو عملية جراحية ويجب أن يقوم بها جراح في جميع الحالات.